IMLebanon

معهد إسرائيلي: الحرب المقبلة متعددة الساحات… والدمار الأكبر في لبنان وسوريا

خلصت دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن سيناريوهات الحرب المتوقعة، إلى أن الحرب المقبلة ستكون متعددة الساحات، قد تشمل لبنان وسوريا والعراق، مع احتمال انضمام حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وحذر مدير المعهد العميد عودي ديكل من أنه “في الحرب المقبلة ستتعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية للهجوم بآلاف الصواريخ، فضلا عن قصف طائرات بدون طيار من عدة ساحات.”

وبحسب الدراسة، فإن المواجهة القادمة ستكون ضد المحور “الإيراني الشيعي”، الذي أنشأ سلسلة داخلية متصلة من طهران إلى بيروت، تشمل بناء قدرات متنوعة لمهاجمة إسرائيل على نطاق واسع من الصواريخ والطائرات بدون طيار ووحدات حرب العصابات التي تتسلل إلى إسرائيل وتقتحم المستوطنات والمواقع الحيوية بالقرب من الحدود مع لبنان ومرتفعات الجولان.

وشدد معدو الدراسة على أن هناك تغيرا كبيرا في التهديد يتمثل في تكثيف تواجد “حزب الله”، وخاصة جهوده في إعداد صواريخ دقيقة بمساعدة إيران.

وقالت الباحثة أورنا مزراحي: “الحرب القادمة في الشمال ستكون مدمرة وصعبة ويبدو أن أيا من الجانبين لا يريدها أن تندلع”.

وأضافت وفقا للقناة 12 الإسرائيلية أنه “على الرغم من أن الأطراف لا تريد الحرب الآن، إلا أن تلك المواجهة قد تندلع وتخرج عن السيطرة وذلك لعدة أسباب: عدم الاستقرار في المنطقة بعد اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، وإصرار إيران على مواصلة تعزيز استعدادها للحرب في الشمال”.

وأشار معدو الدراسة إلى أن الحرب القادمة ستكون مختلفة في نطاقها وشدتها عن الحروب السابقة، حيث من المتوقع حدوث الكثير من الدمار في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بما في ذلك الأضرار التي قد تلحق بالأهداف الاستراتيجية في إسرائيل، ولكن الدمار الأكبر سيكون في لبنان وسوريا.