شكر العلامة السيد علي الأمين “الذين وقفوا على أبواب قصر العدل في بعبدا لمناصرة الحق والدفاع عن المظلوم بوجه المستقوي، ولكل الذين ناصروا حرية الرأي والضمير من داخل لبنان وخارجه، بتصريح أم بأقلامهم أم عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ووقفوا معنا في وجه دعاوى الافتراء، الهادفة إلى ترهيب الداعين إلى قيام الدولة في لبنان، والرافضين لكل سلاح خارج عن سلطتها، بما في ذلك سلاح “حزب الله”، الذي يستقوي به على الدولة وعلى المعارضين لسياسته في الداخل اللبناني، ولتدخلاته في ساحات الصراع خارج لبنان، تنفيذًا لارتباطه بالنظام الإيراني، وبمشاريع لا تعني شعبنا ولا طاقة له لتحمل أكلافها”.
وأضاف، في بيان: “نفتخر بهذه المواقف الحرّة والجريئة في مواجهة التطرّف والتّعصّب وهي تشكل لنا دعامة في مواصلة الطريق للحفاظ على لبنان، وطنًا للتسامح والإنفتاح والعيش المشترك، المتواصل مع أشقائه العرب، والحاضر في المجتمع الدولي، وصولًا إلى قيام دولة المؤسسات والقانون، التي تشكل مرجعية وحيدة لشعبها بكل مكوناته، والتي تبسط سلطتها الكاملة على كامل أراضيها”.