استنكر “مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل”، القرار الصادر عن الجامعة الأميركية في بيروت، والقاضي برفع الاقساط الجامعية باعتماد سعر صرف للدولار الأميركي على أساس سعر صرف المنصة (3900 ليرة لبنانية) بدلا من 1500 ليرة.
وأشار المكتب في بيان أصدره إلى أن “لمثل هذه الخطوات إنعكاسات خطرة على طلاب الجامعة ومسيرتهم التعليمية، وقدرتهم على متابعتها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان.
ودعا الجامعة الأميركية في بيروت الى “التراجع عن هذا القرار، والعمل على إيجاد حلول أخرى تمكن الجامعة من تحمل أعباء الأزمة الإقتصادية، من دون أن يتحمل الطالب في هذه الأزمة أي عبء إضافي”.
كما وطالب كل الجامعات الى “إعتماد المعيار نفسه، ودعم الطالب ومساعدته على دفع القسط الجامعي الذي تحول الى عبء لا يمكن تحمله على أساس سعر الصرف الرسمي، فكيف إذا كان أكثر؟!”.
وختم المكتب بيانه بتأكيد دعمه “للحرية المطلقة للطلاب ضمن الأطر الديمقراطية التي يرعاها القانون، للدفاع عن حقهم في دفع أقساطهم على أساس سعر الصرف الرسمي”، مشددا على أهمية وحدة الصف بين جميع القوى الطلابية من أجل العمل معا في سبيل حماية مصلحة الطلاب، جميع الطلاب”.