أعرب مسؤول أميركي كبير، الثلاثاء، عن “قلقه” حيال الحرية الدينية في فرنسا إثر إجراءات اتخذتها باريس ضد التطرف الإسلامي بعد اعتداءات شهدتها البلاد أخيرا.
وصرح موفد الولايات المتحدة للحرية الدينية، سام براونباك، للصحفيين بالقول: “أنا قلق بالتأكيد حيال ما يجري في فرنسا”، مضيفا “حين يصبح القمع شديدا، فإن الوضع يمكن أن يتدهور”.
وأعلنت السلطات الفرنسية حملات على ما وصفته “الإنفصالية” بعد هجمات تعرضت لها في الأسابيع الأخيرة.
ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ذلك، و أكد في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في مطلع تشرين الثاني أن “فرنسا تخوض حربا ضد الانفصالية الإسلامية وليس ضد الإسلام”.
من جهة أخرى، أشاد براونباك بالخطوات التي اتخذها السودان وأوزبكستان في مجال الحريات الدينية مما أدى إلى رفعهما عن قائمة المراقبة بعد وضعهما عليها سابقا واعتبارهما دولتين تشكلان مصدر قلق خاص.
وأضاف براونباك في مؤتمر عبر الهاتف إن السودان وأوزبكستان اتخذا خطوات مهمة ومميزة لتحسين الحرية الدينية. وأشار إلى أنه تحادث مع رئيس الحكومة السودانية لتهنئته على تحركه القوي عبر فتح المجال أمام الحرية الدينية.
وأكد أن السودان هو أول بلد في عصرنا الحالي يلغي قانون الردة. ودعا كل الدول في العالم وهي حوالي عشر دول تحكم بالاعدام بسبب الردة والكفر إلى إلغاء هذه القوانين.
وأوضح براونباك أن وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، فرض عقوبات محددة على الصين وبورما إريتريا إيران وكوريا الشمالية في حين أنه أصدر تنازلا عن العقوبات على نيجيريا باكستان السعودية طاجيكستان وتركمانستان لأسباب مهمة تتعلق بمصالح الأمن القومي الأميركي.