شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن “العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية، وطهران ستبقى إلى جانب سوريا شعبا وحكومة حتى تحقيق النصر النهائي”.
وأكد الرئيس الإيراني خلال استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن “مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا و إيران”، مضيفا أنه “لا شك في أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة”.
ودان روحاني “اعتراف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل، ونؤمن بأنه ينبغي مواصلة المواجهة مع الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي المحتلة من بينها الجولان”.
وتابع: “نؤمن بأن مسار أستانا يخدم مصالح سوريا ووحدة أراضيها وسنكمل هذا المسار بجدية”.
وثمن الرئيس الإيراني تعديلات الدستور السوري قائلا: “نثمن إجراءات الحكومة السورية لتعديل الدستور، ونأمل أن تشهد سوريا العام المقبل انتخابات عامة تشارك فيها كافة التيارات السياسية”.
ورأى أن “إيران اختبرت أسوأ العقوبات خلال السنوات الثلاث الماضية”، لافتا إلى أنها “تدرك الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري جراء الإرهاب والعقوبات”.
واعتبر روحاني أن “الهدف من اغتيال قاسم سليماني، هو الانتقام من مقاومة إيران وشعوب المنطقة”، وأضاف أن “الهدف من اغتيال فخري زادة، هو الانتقام من التطور العلمي والتكنولوجي”.
