أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين عن ثقة موسكو بأن تصبح الجمعية الوطنية في فنزويلا بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ساحة للحوار بين جميع القوى السياسية في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: “ننطلق من أن تصبح الجمعية الوطنية منصة شاملة التمثيل للحوار البناء بين جميع القوى السياسية حول التصدي للتحديات الماثلة أمام البلاد وتجاوز الخلافات في المجتمع الفنزويلي عن طريق التفاوض”.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي إلى دعم “الجمعية الوطنية المنتخبة بصورة شرعية”، معربة عن ثقة موسكو بأن يسهم هذا الدعم في تهيئة ظروف مواتية تخدم تسوية الأزمة الفنزويلية الداخلية.
كما ذكرت أن المراقبين الدوليين الذين شاركوا في متابعة العملية الانتخابية في فنزويلا لم يرصدوا انتهاكات جسيمة وأن الانتخابات اتسمت بمشاركة “طيف واسع من القوى المعارضة”.
وأضافت: “في كثير من جوانبها نظمت العملية الانتخابية في فنزويلا بمسؤولية وشفافية أكبر مما هو عليه في بعض الدول التي اعتادت على تقديم نفسها على أنها معيار للديمقراطية”.
وعلقت زاخاروفا على إعلان بعض الحكومات عن عدم اعترافها بنتائج الانتخابات الفنزويلية، قائلة إن موقفها يعكس “عجزها عن قبول الواقع وإظهار احترامها لنتائج إدلاء ملايين المواطنين الفنزويليين بأصواتهم وتعبيرهم عن إرادتهم”.