أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الى ان التقييم الموضوعي لتجربة الرئيس ميشال عون يقول إن هذه التجربة كانت كارثية على لبنان ودمرت ما تبقى من الوحدة الوطنية، لافتاً الى ان “جبران باسيل هو سر رئيس الجمهورية ولا يمكن الفصل بينهما”.
وقال ابو فاعور في حديث عبر الـLBCI: “هناك تصرف من قبل الرئيس عون تحديداً بشكل لا يوحي بشعور فعلي بحجم الأزمة التي يمر بها البلد، لافتا الى ان هذا العهد تلاعب بأسس تكوين لبنان وبالوحدة الوطنية وبعثرعلاقات لبنان الدولية، معتبرا انه “لا توجد دولة عربية مستعدة لان تضع يدها معنا ونحن نعيش في مقاطعة عربية”.
وردّ النائب سيزار أبي خليل عبر حسابه على “تويتر” على أبو فاعور من دون أن يسميه قائلاً: “طالعنا اليوم ربيب الميليشيا وملحق الاقطاع يتطاول ويقيم تجربة الرئيس عون وكأن الناس لاتعرف من تلاعب بكيان الوطن وبالإستقرار الأمني وعمل على ضرب الوحدة الوطنية عبر سياسة الغيتوات… استتروا.”
من جهة أخرى، أشار النائب بلال عبد الله إلى أنه “في ما يخص بعض ما تتداوله وسائل الاعلام عن الانجازات البطولية الدونكيشوطية للتيار الليموني في ما يخص وزارة المهجرين وصندوق المهجرين، ليس لدينا أي مانع في ان تكون هناك محاسبة من أي فاسد من أي قطاع، ومنها وزارة المهجرين”.
وأضاف في تصريح من المجلس النيابي: “نعرف ان هذا الملف كان شائكا، ملف يرتبط بالمصالحة الوطنية الداخلية، والاكيد انه حصلت تجاوزات. لا نخفي هذا الموضوع، لكن الانتقائية الكيدية التي يمارسها بعض الوزراء، وزراء الصدفة السابقين والحاليين، للنيل من فريق سياسي نمثله نحن، لن نسمح بها مع احترامنا لكل ما يسمى محاربة الفساد”.
من جهته، رد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب زياد أسود على كلام أبو فاعور.
وقال، عبر “تويتر”: “قرقور حزبي بيحكي بلسان معلمه عن عهد كارثي، ايه يا ابو فك اختام اللحمة الفاسدة وادوية مغشوشة مقابل الخدمة الانسانية المدفوعة باسم الوزارة المحمية من بيك العروبة والقضية والترابة وبو حمزة والقتل على الهوية ومعابر إسرائيل والتهريب والتطبيل لسوريا الابية جاء بو فاعور منقذ الجمهورية”.