أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر جاهزة عسكريا للدفاع عن مصالحها، كما تطرق إلى خطر جماعة الإخوان المحظورة.
ولفت الى ان تغلغل الإخوان في المنظمات الخيرية وتدخلهم بالدوائر السياسية يشكل تهديداً، وليس من فراغ وضع الإخوان بقائمة المنظمات الإرهابية في العديد من الدول، كما شدد على أنه يجب معاقبة الدول التي تمول وتسلح المنظمات الإرهابية.
وقال في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تعقيبا على سؤال عما إذا كانت المواجهة العسكرية بين مصر وتركيا أمراً محتملاً في ليبيا، إن مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار هذا البلد الشقيق، الذي يشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم. ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة.
وأضاف السيسي: “إن مصر لن تكون – أبدا – الطرف البادئ بالاعتداء. لكن في المقابل، فإن قواتها المسلحة دائما مستعدة للدفاع عنها وضمان أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات”.