رأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أن “العمل المؤسساتي يجب أن يبقى ويستمر بالتميز نفسه ومواصلة وضع المدماك تلو المدماك لاستكمال الإنجازات”.
وقال، خلال زيارته بلدية البترون: “أود في زيارتي أن أهنئ رؤساء البلديات على العمل المميز الذي قاموا به لمواجهة فيروس كورونا، لجهة التعاون والتنسيق التام مع وزارة الداخلية والبلديات من ناحية التعاطي مع المواطن، لاسيما ان هناك صعوبة في التعاطي معه، لان علاقات الصداقة والقربى تتحكم بعملية تنفيذ الاجراءات، مما يجعل العمل مع المواطن اصعب لدى البلديات مما هو لدى القوى الامنية، والحمد لله قامت البلديات بعمل مميز سجل نسبة عالية جدا من الايجابية من اجل المواطن والبلدية ومن اجل الحد من انتشار الوباء”.
وأضاف: “وفي ما يتعلق بانفجار بيروت، لا يسعنا أولا الا ان نطلب الرحمة لأرواح الشهداء بعد هذه المأساة التي واجهناها بسبب الفساد واللامبالاة”، مؤكدا “ضرورة أن يقوم كل فرد بعمله بالشكل المطلوب كي لا نلحق الأذى بالمواطنين وكي لا نصل ببلدنا الى ما وصلنا اليه”.
ونوه فهمي بـ”جهود عناصر الشرطة البلدية الذين عملوا على سد النقص في العديد الموجود في قوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية، وكان التعاطي في ما بينهم مميزا في ظل تنسيق تام من اجل مصلحة المواطن”.
وختم منوّها بـ”عمل بلديات منطقة البترون”، داعيًا كل البلديات في لبنان إلى أن “يحذوا حذو بلديات البترون، على أمل ان تبقوا يدا واحدة من اجل مصلحة لبنان، وأنا أعدكم أنني سأكون أمامكم في عملية تنفيذ مشاريعكم من أجل البترون ولبنان”.