أعلن الحزب الديمقراطي اللبناني انه “مرة جديدة يطل العدو الصهيوني بمخططاته الاستيطانية والتهجيرية، وهذه المرة تحت غطاء إقامة مشروع المراوح الكهربائية (التوربينات) والتي يصادر بموجبها أكثر من 4200 دونم من الاراضي الزراعية ويسبب ضرر صحي كبير مع ما يحمله ذلك من نيات قديمة جديدة لتهجير أهلنا في الجولان”.
وقال في بيان: ” نتوجه بالتحية والتأييد لمشايخنا وأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل ونؤكد على وقوفنا الدائم إلى جانبهم في معركتهم للدفاع عن الأرض والهوية والوجود، فسيبقى الجولان عربي الهوية والانتماء وسيبقى البوصلة لكل الشرفاء بهذه الأمة”.
ودعا الحزب الديمقراطي المنظمات الدولية وفي طليعتها الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف التعديات والانتهاكات، حيث واجهت الشرطة الاهالي بالسلاح الكامل واطلقت الرصاص مما أوقع العديد من الجرحى عدا عن اعتقالها لعدد من المشايخ والأهالي.