أوضح عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون أن “لقاء بعبدا سيُظهر الخيط الأبيض من الأسود وما إذا كان هناك تحرك جدي أو استيعابي يدخل في إطار رفع العتب فقط وتقاذف المسؤولية”.
وأشار، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، إلى أن “التوافق الداخلي مطلوب أولا قبل أي ضغط خارجي”، وقال: “دائمًا ما يتمّ التوافق على معايير وأسس للتأليف تتعرّض للخرق عند التطبيق”.
ولفت إلى أن “الوساطة الفرنسية مشكورة ومطلوبة لكن يجب أن تكون ضمن حدود معينة، بعيدًا من الدخول في عملية تسمية الوزراء من الخارج”.
وعن التوتر المستجدّ على خط عين التينة – قصر بعبدا، رأى عون أنه “يهدف في توقيته إلى الضغط على رئيس الجمهورية وتكبيله كي يقبل بما هو غير مقبول من شروط لتأليف الحكومة”.