Site icon IMLebanon

ما هي الآثار الجانبية للقاح “فايزر” و”بيونتك”؟

بعد صدور منتج شركتي “فايزر” الأميركية و”بيونتك” الألمانية المضاد لفيروس كورونا، بدأت السلطات البريطانية ترصد ظهور بعض الآثار الجانبية.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بتفاصيل تحليل اللقاح الذي أجرته إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة.

وأعلنت السلطات الأميركية إن فعالية لقاح “فايزر” و”بيونتك” تصل إلى نسبة 95 بالمئة، بعد أيام قليلة من تلقي الجرعة الثانية منه.

لكن إدارة الغذاء والدواء كشفت أن فعالية العقار تتباين قليلا من شخص إلى آخر نظرا لعوامل عدة منها العمر.

وخلال التجارب السريرية، قال مشاركون إنهم عانوا أعراضا جانبية كانت على النحو التالي:

63 بالمئة قالوا إنهم واجهوا حالة من الإعياء، فيما عانى 55 بالمئة من الصداع، وقال 32 بالمئة إنهم شعروا بالقشعريرة، و24 بالمئة عانوا آلاما في المفاصل، وواجه 14 بالمئة الحمى.

وكان هناك عارض جانبي قوي نوعا ما لكنه نادر للغاية يسمى “شلل بيل”، وهو ضعف مفاجئ ومؤقت في عضلات الوجه، يختفي خلال أسابيع.

وقالت إدارة الغذاء والدواء إنها وجدت هذا العارض لدى 4 أشخاص فقط ممن تلقوا اللقاح.

وأبلغ 64 شخصا عن حالة من تورم في الغدد الليمفاوية.

وكشفت السلطات البريطانية إنها رصدت آثارا جانبية مع انطلاق حملة التطعيم، كما هو شائع مع اللقاحات الجديدة، وكانت الآثار الجانبية تتصل بردود فعل تحسسية.

وأوصت هيئة الرقابة البريطانية على الأدوية بمنع اللقاح عن الذين لديهم سجل أمراض الحساسية الشديدة.

وأفاد رئيس الفريق الأميركي المكلف بتطوير لقاح كورونا منصف السلاوي بأن ردود الفعل التحسسية لم تكن مشكلة كبيرة خلال تجارب لقاح “فايزر” و”بيونتك” في الولايات المتحدة، التي شارك فيها أكثر من 20 ألف شخص.

وأكد أن “التجارب لم تشمل أشخاصا كانوا يعانون حساسية شديدة”، مشيرا إلى أن فريقه سيناقش الأمر.