أبدى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط “استغرابه للبدع الخارجة عن الدستور التي تعطل عملية تأليف الحكومة”، محذرًا من “التمادي في هذا النهج التدميري الذي يؤخر انطلاق الإصلاحات الحقيقية بعد أن ضاع على اللبنانيين أربعة أشهر منذ انفجار المرفأ المأسوي”.
وأكد، بعد لقائه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت، أن “القيمة الأساس لأي حكومة مقبلة تكون في مدى إنتاجيتها وتلبيتها تطلعات كل الشعب اللبناني بعيدًا عن المزايدات الشعبوية حول حقوق هذه الطائفة أو تلك، والتي تغلف رغبات بالمحاصصة لا أكثر، فيما الاهتمام والحرص يجب أن يكون منصبا نحو حقوق كل مواطن لبناني يعاني مما نحن فيه أيا كان انتماؤه”.
وأكد “أهمية التكاتف في هذه المرحلة التي يواجه فيها الناس صعوبات كبيرة على كل المستويات”، مشددًا على “أهمية دور المجلس المذهبي ولجانه في العمل الاجتماعي والتعاضدي للمساعدة ضمن الإمكانات للتخفيف قدر المستطاع من الأعباء الثقيلة”.
بدوره، تمنى حسن أن “تبصر الحكومة العتيدة النور في أقرب وقت”، داعيًا المسؤولين المعنيين إلى “وقف دوامة التعطيل التي تودي بلبنان نحو مزيد من التهلكة”.
وشدد “على أهمية العمل السياسي والتشريعي الذي تقوم به كتلة “اللقاء الديمقراطي” وعلى رأسها النائب جنبلاط، إلى جانب العمل الكبير الاجتماعي والمعيشي في هذه الظروف الصعبة”.