أعلنت البعثة الدولية لـ”هيومن رايتس – لبنان”، في بيان: “صادف أمس اليوم العالمي لحقوق الإنسان” والذي يكتسب هذا العام أهمية خاصة بسبب جائحة “كوفيد19” التي أصابت العالم وفرضت ظروفا استثنائية وكشفت عن أوجه القصور في الحقوق التي تضمنها الإعلان، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى اختيار موضوع هذا العام عن الجائحة “التعافي بشكل أفضل- دافع عن حقوق الإنسان”.
ولاحظت أن العالم هذا العام “في حاجة إلى إعادة البناء بشكل أفضل عبر ضمان أن تكون حقوق الإنسان أساسية لجهود التعافي”.
وأضافت: “لن نستطيع مواجهة أي تهديد للوجود الانساني ولن نصل إلى أهدافنا العالمية المشتركة إلا بالتعاون وضمان المساواة بين جميع البشر، حتى تتوافر الامكانات اللازمة لمعالجة الإخفاقات التي كشفتها الجائحة، وتطبيق معايير حقوق الإنسان للتصدي لأوجه عدم المساواة والإقصاء والتمييز المتجذرة والمنهجية بين الأجيال”.
واشارت الى ان “إن كان لهذه الجائحة من إيجابية وحيدة فهي أنها “ذكرتنا بحقيقة بسيطة: العالم الذي يحترم حقوق الإنسان للجميع بشكل كامل هو عالم أكثر سلاما وأمنا واستقرارا واستعدادا لمواجهة جميع الأزمات والتعافي منها”.
وأملت ايضا للبنان “الذي يعاني ظروفا اقتصادية ومعيشية لم يسبق لها مثيل التعافي من محنته والخروج من أزمته الشديدة الخطورة الى وطن يعيش العدالة والمساواة في حقوق الانسان، ولا سيما حقوق الطفل والمرأة وتكافؤ الفرص بين جميع ابنائه”.