اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن القادة الأوروبيين أظهروا صرامة وحزما في الموقف تجاه تركيا.
وأوضح ماكرون في ختام قمة أوروبية ببروكسل، أن أوروبا منفتحة على الحوار لكنها لن تقبل المساس بسيادة دول أوروبية ولا باستقرار المنطقة.
وأضاف: “هناك مقاربة أوروبية جديدة في التعامل مع تركيا”، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية أعطت تركيا فرصة في تشرين الأول الماضي، ولكنها واصلت استفزازاتها، على حد وصفه.
وبيّن الرئيس الفرنسي أنه جرى تكليف جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بتقييم الوضع خلال الفترة المقبلة “لاتخاذ خطوات جديدة تجاه تركيا إذا ما تطلب الأمر ذلك”.
واختتم ماكرون حديثه بالقول: “في آذار المقبل سيكون هناك تقييم لعلاقة الاتحاد الأوروبي بتركيا سياسيا واقتصاديا وتجاريا”.