حذّر مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي من “خطورة المواجهة المقبلة مع “حزب الله” في المنطقة الشمالية لبلاده”.
وأشار المركز، في دراسة مطولة، إلى أنه “في حال دخول إسرائيل في مواجهة محتملة مع أي من “حزب الله” أو حركة “حماس”، فإن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه تهديدًا غير مسبوق، مقارنة بالمواجهات السابقة مع كليهما (حزب الله وحماس).
وأوضح أن “الجبهة الداخلية الشمالية لبلاده ستواجه حربا شرسة من “الحزب” والحركة الفلسطينية (حماس)، حيث من المتوقع سقوط مئات الصواريخ والقذائف يوميا، فضلا عن إضرار البنية التحتية الاستراتيجية والمرافق الحيوية للبلاد”.
وشدد على أن “حزب الله” سيحاول العمل على احتلال مناطق مأهولة بالسكان في منطقة الجليل الشمالي أو هضبة الجولان السورية أو غيرها”.