أفادت مصادر ملاحية لوكالة “أسوشيتد برس” عن وقوع انفجار في ناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية، فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن انفجارًا ضرب سفينة قبالة ميناء جدة على البحر الأحمر.
وأوضحت الهيئة، وهي مؤسسة لتبادل المعلومات تابعة للبحرية الملكية البريطانية، أن الانفجار وقع الأحد، من دون الخوض في التفاصيل. وحثت السفن في المنطقة على توخي الحذر، مشيرةً إلى أن التحقيقات جارية.
ولم تؤكد السلطات السعودية فورًا وقوع الحادث الذي أصاب ميناء ومركز توزيع مهمين لتجارة النفط، بحسب “أسوشيتد برس”.
كما لم تقدم التقارير الأولية سببًا للانفجار، رغم أنه يأتي بعد انفجار لغم بحري الشهر الماضي تسبب في إتلاف ناقلة نفط قبالة سواحل السعودية، ألقت السلطات باللوم فيه على المتمردين الحوثيين في اليمن.
وذكرت شركة “هافنيا” للشحن، الاثنين، أن إحدى ناقلات النفط التابعة لها أصيبت من قبل “مصدر خارجي” مجهول مما تسبب في اشتعال حريق ووقوع انفجار أثناء تفريغ السفينة في ميناء جدة السعوديي.
وقالت “هافنيا”، في بيان على موقعها على الإنترنت: “أصيبت بي “دبليو راين” من مصدر خارجي أثناء تفريغها في جدة في المملكة العربية السعودية في نحو الساعة 00:40 بالتوقيت المحلي يوم 14 كانون الأول 2020، مما تسبب في انفجار وحريق لاحق على متن السفينة”.
وأضافت الشركة أن الطاقم أخمد الحريق ولم يصب أحد، مشيرةً إلى أن أضرارًا لحقت بأجزاء من جسم السفينة.
وفي الشهر الماضي، انفجر لغم في البحر الأحمر قبالة ساحل السعودية قرب اليمن، ودمر ناقلة نفط.
وضرب الانفجار الناقلة “إم تي اغراري”، التي ترفع علم مالطا، وتديرها اليونان قرب مدينة الشقيق في السعودية.
وذكر بيان من الشركة المشغلة للسفينة أن “السفينة هوجمت من مصدر غير معروف. ضربت أغراري على بعد متر واحد فوق سطح البحر وتم اختراقها، وتأكد أن الطاقم آمن ولم تقع أي إصابات”.
وأشارت الشركة إلى أن “الانفجار حصل في محيط الميناء وتسبب في خرق بدن السفينة” التي كانت تحمل شحنة من روتردام في هولندا، ونقلتها إلى محطة الشقيق لتوليد الطاقة بالبخار.