IMLebanon

جنبلاط: مع استدعاء رئيس الجمهورية الى التحقيق.. وعهده أوصلنا الى جهنم

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ان هناك امل في لبنان والانتخابات الطالبية في الجامعات الخاصة واللبنانية اثبتت هذا الشيء، واليوم الطلاب ينتفضون ضد الجميع.

واكد بان البلد ذاهب نحو الهاوية، وقد جاءت فرصة فرنسية عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “الاصلاح مقابل التفاوض”، ولكن حتى الان غالب الفرقاء يتجنبون هذا الامر لان حساباتهم مختلفة.

وأشار في حديث مع الإعلامية ليال الاختيار عبر قناة الحرة، الى أنه حتى الساعة لم نر ملامح الاصلاح لدى التيار الوطني الحر، واكد انه لا يستطيع في لبنان ان يتم الغاء احد، ولكن اليوم يتم تعطيل المؤسسات، وكان يمكن ان نوفر على المحقق العدلي فادي صوان المشهد في اليومين الماضيين، وسأل “لماذا لن يتضامن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الذي كان سيذهب الى المرفأ قبل يوم، ولكن هناك من منعه”.

اضاف جنبلاط “لم يبق هناك هيبة او شيء للرئاسة، واكد انه يجب ان نعرف من دمر بيروت، وانا مع استدعاء رئيس الجمهورية الى التحقيق في مرفأ بيروت، ومع استدعاء رؤساء الاحزاب واي شخص كان”. واكد بان العهد هو الصورة وحزب الله هو الحاكم الفعلي وقد لزم لبنان الى ايران.

ولفت الى أن “نظرية المثالثة عادت بقوة الى لبنان وعهد الرئيس عون كان كارثة وهو اوصلنا لجهنم، ونحن لم نتفق معه على شيء خلال سنوات العهد، سوى على شيء واحد وهو ألا يصاب الجبل بأي توتر”. ولفت الى ان العلاقة مع الحريري فاترة، وقفت معه في عدة محطات وإختلفت معه بعد غزوة 7 أيار والظروف تغيّرت.

وعن موضوع التوريث السياسي، اعتبر جنبلاط  ان “المختارة موجودة من 300 سنة وكل من تولى قيادة المختارة كان له نهج مختلف، وتيمور لن يكون وليد جنبلاط لكن إذا كان المطلوب إلغاء مرجعية المختارة فلن أقبل ولن أرضى بإلغاء الدور الوطني والتاريخي”.