عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا، شارك فيه: أسعد بشارة، أنطوان قسيس، أنطوان قربان، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين بشير، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراووس، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حسان قطب، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، منى فياض، ندى صالح عنيد، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، غسان مغبغب، فارس سعيد، مياد حيدر، طوني حبيب، طوني خواجه، وعطالله وهبة.
وأصدر اللقاء، بيانا، جدد فيه مطالبته باستقالة رئيس الجمهورية كـ”خطوة اولى على طريق تحرير الدولة من وصاية ايران عبر حزب الله ، وهو ـ أي الرئيس ـ يفسد الشراكة الوطنية من خلال التطبيق الانتقائي للدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و 1701. وفي هذا السياق نرجو المراجع الكنسية والسياسيين المسيحيين والأحزاب الذين يرون رأينا في موضوع سياسات رئيس الجمهورية ومواقفه الى التحلي بالوضوح من خلال الدعوة وعلى غرار لقاء سيدة الجبل إلى تنحي الرئيس حماية للبنان”.
وأشار الى “كلام رئيس الرابطة المارونية الذي طالب بتجاوز الدستور واتفاق الطائف”، معتبرا “أن هذا الكلام خطير جدا ومرفوض نهائيا كونه يناقض الموقف المبدئي والمعلن للكنيسة المارونية المتمسك بنهائية الكيان اللبناني وعروبته اللذين نص عليهما صراحة إتفاق الطائف”.
ودعا أعضاء الرابطة المارونية الى “تصحيح ما صدر أو الإعلان صراحة الخروج من الدستور والطائف”، مكررا مطالبته بإحالة التحقيق في جريمة إنفجار مرفأ بيروت إلى محكمة دولية خاصة لأن ما وصل إليه التحقيق المحلي حتى الآن وبعد فترةٍ طويلة أكد عجز القضاء اللبناني عن تحمل مسؤولياته في القضايا الجرمية الكبرى مثل “جريمة 4 آب”، كما اكدت الاحداث الأخيرة على صوابية اللجوء الى المحكمة الدولية كما حصل في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لأن إخراج الملفات الوطنية الجنائية الكبرى من يد القضاء اللبناني يحافظ على سلامة التحقيق ويحرره من التجاذبات الطائفية والمذهبية ويحرر القاضي من رأي عام عريض يفرض الـ”6 و 6 مكرر” بالتحقيق مع هذا او ذاك”.
ولفت الى “أن ما آلت إليه عملية تشكيل الحكومة والمبادرة الفرنسية يدفعنا إلى دعوة الرئيس الفرنسي لعدم لقاء أي من المسؤولين اللبنانيين وحصر زيارته بتفقد القوات الفرنسية العاملة في “اليونيفيل”. كما يتطلع اللبنانيون إلى إعلانه من بيروت لبنان دولة منزوعة السلاح غير الشرعي”.