توصلت دراسات واعدة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء، بإمكانها التنبؤ بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، قبل ظهور الأعراض على الأعراض على الأشخاص.
وبحسب موقع “ستات نيوز”، فإن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، بما فيها ساعة آبل، قد تكون مفيدة للإبلاغ بالإصابة بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، قبل شعورهم بأي أعراض.
وتشير الأبحاث التي تجريها جامعة كاليفورنيا لسان فرانسيسكو، وجامعة ستانفورد، ومعهد سكريبس للأبحاث بسان دييغو، إلى أن أجهزة المعصم الذكية، تستطيع الكشف عن ارتفاع معدلات ضربات القلب أو درجة حرارة الجسم، وهما أبرز العلامات لمعرفة وجود تهديد خارجي لجسم الإنسان.
وتمحورت الدراسات حول مبدأ مشترك، هو رصد قياسات حيوية للجسم، يمكنها رصد أي مؤشر يوحي بوجود مرض قادم.
وتوصل معهد سكريبس إلى درجة دقة تصل لـ 80 في المئة من الصواب في التعرض على الإصابة بفيروس كورونا المستجد على المشاركين في الدراسة، وذلك من خلال قراءة البيانات في الساعة الذكية، بما فيها درجة الحرارة ومعدلات ضربات القلب، ومستويات النوم والنشاط البدني.
في المقابل، كشفت دراسة جامعة ستانفورد المصابين بكوفيد-19 قبل 4 إلى 7 أيام من ظهور الأعراض بعد تجنيد 5000 متطوع، أبلغ 32 منهم إصابتهم بكورونا.