كشف مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى إيران إليوت أبرامز عن أن “طهران لم تسمح بوصول مفتشي الوكالة الذرية إلى مواقعها النووية لـ6 أشهر”.
وقال، خلال كلمة له بندوة “متحدون ضد إيران نووية”: “إن إيران لا تتعاون مع المفتشين الدوليين”، متهمًا إياها بـ”تعطيل جهود الوكالة الدولية للطاقة النووية”، ومطالبًا بأن “تكون هناك محاسبة ومعاقبة على هذا الإخلال بالاتفاق النووي”.
وحذر أبرامز من أن “إيران تعمل بشكل سري لتطوير التكنولوجيا النووية”. وقال: “إن النظام الإيراني أخفى الكثير من الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي، بينما حافظ على الكثير من العلماء الذين يعملون سويا على تكنولوجيا نووية”.
وأضاف أن “إيران أرادت أن تحتفط بخيار العودة إلى البرنامج النووي، ولذلك بدأت في توسيع أنشطتها الخاصة بالانتشار وتخصيب اليوريانيوم ووضعت نفسها في موقف يسمح لها بإنتاج المواد النووية”.
وأكد، في الختام، أنه “من المهم منع إيران من الوصول إلى موقف يسمح لها بالقفز نحو صناعة سلاح نووي”.