حذر نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته والخبير النفطي فريد زينون في حديث لبرنامج نقطة عالسطر عبر اذاعة “صوت لبنان” من أزمة لانقطاع مادة الغاز نتيجة العمل على اساس الكوتا.
وقال: “التقنين مستمر وهناك ارتفاع بالطلب على الغاز كون العديد من الناس يعمدون الى تسخين المياه والتدفئة على الغاز خلال الشتاء .”
ودعا زينون الدولة والاجهزة المعنية العمل على ملاحقة التهريب خارج لبنان وتوقيف الفاعلين، داعيا وزارة الاقتصاد التوجه الى عكار بسبب عدم توفر الغاز حيث وصل سعر القارورة الى 40 الف ليرة .
وتشهد محافظة عكار نقصا كبيرا في مادة الغاز المنزلي، حيث ان القسم الاكبر من شركات تعبئة الغاز اقفلت ابوابها امام المستهلكين، بحجة ان شركات التوزيع الكبرى لم تزودها بالاحتياجات المطلوبة، وقامت احدى الشركات الى تزويد المستهلكين بما تبقى لديها من هذه المادة الى حين نفاذ مخزون خزاناتها، الامر الذي رتب زحمة عند مداخل هذه الشركة لمواطنين توافدوا من مناطق عكارية عدة لتأمين حاجتهم.
كما لفت زينون الى ان كل منزل اعتاد على ترك ثلاث او اربع قوارير لديه خلال فصل الشتاء وهذه الطريقة هي امر طبيعي لا تشكل ازمة، اذ لا يمكن تخزينها بكميات هائلة على غرار مادتي المازوت والبنزين .