Site icon IMLebanon

السلطات الصينية ترغم المسلمين الإيغور على العمل في حقول القطن

Migrant workers pick cotton picked from fields in Korla, 10 October 2006, an oil town on the edge of the Tarim Basin and the Taklamakan Desert, south of Urumqi, capital of China's far west Xinjiang Uighur Autonomous Region in Central Asia. Korla is the center of this rugged region's oil industry and headquarters of the PetroChina's Tarim Oilfield, but it is also an important base for producing cotton in Xinjiang, where it is planted on some 65,000 hectares. Migrant workers come from China's western provinces and interior for the jobs, usually staying for two months during the cotton harvest from the end of September to the end of November, after which the much of the cotton is sent east toward China's interior for further processing and manufacturing. AFP PHOTO/Frederic J. BROWN. (Photo by FREDERIC J. BROWN / AFP)

أفادت دراسة أميركية بأن ما لا يقل عن 570 ألفا من أفراد أقلية الأويغور المسلمة أرغموا على العمل في حصاد القطن في شينجيانغ في شمال غرب الصين.

وتعتمد السلطات الصينية في هذه المنطقة سياسة رقابة قصوى بعد هجمات دامية استهدفت مدنيين ونُسبت إلى انفصاليين وإسلاميين من الأويغور.

وتتهم منظمات دفاع عن حقوق الإنسان بكين بأنها تحتجز ما لا يقل عن مليون مسلم في معسكرات إعادة تأهيل، في حين تتحدث بكين عن مراكز تأهيل مهني تهدف إلى إبعاد السكان من التطرف الديني.

وأكد مركز الأبحاث الأميركي أنه يستند إلى وثائق صادرة عن السلطات الصينية نشرت عبر الإنترنت. وقال إن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير .وتنتج منطقة شينجيانغ حوالى 20 في المئة من القطن العالمي.

وتفيد الصين أن جميع الطلاب الذين ارتادوا مراكز التأهيل أنهوا دراستهم. وتتهم تقارير، بكين، بإرغام البعض على القبول بأعمال غالبا ما تتطلب جهدا جسديا.

وأشار  التقرير إلى أن الدولة تشجع السلطات المحلية بقوة على تطبيق البرنامج لزيادة العائدات في الأرياف وتحقيق أهدافها بخفض مستوى الفقر.

وردا على سؤال الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي حول هذه المسألة، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، أن العمال أحرار في توقيع عقود عمل بحسب إرادتهم الخاصة.

واتهم الناطق أدريان سينس الذي أعد تقارير عدة عن الأويغور باختلاق أكاذيب وبأنه العمود الفقري لمعاهد أبحاث مناهضة للصين أنشأتها الاستخبارات الأميركية وتقوم بتوجيهها.