انتقدت مجموعة من نواب التيار الأصولي المتشدد في البرلمان الإيراني، تصريحات الرئيس حسن روحاني، أمس الاثنين، حول محاولة جهات داخلية عرقلة المفاوضات المحتملة مع الولايات المتحدة.
واعتبر النائب أحمد أمير آبادي فراهاني، عضو هيئة رئاسة البرلمان، تصريحات الرئيس الإيراني، أنه لا ينبغي على الرئيس أن يكون قاسياً.
وتابع فراهاني “خلال هذه الدورة البرلمانية قدمت الحكومة 93 مشروع قانون، ولم يتبق سوى 70 مشروع قانون من البرلمان السابق تم إرسالها إلى البرلمان الحالي، وأعلنا أننا تسلمناها وأحلناها إلى اللجان”.
وجاء انتقاد آخر لتصريحات روحاني من علي رضا سليمي، عضو آخر في رئاسة البرلمان، الذي قال إن الحكومة لا تستطيع تنفيذ قانون “خطة العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات” بتفسيرها الخاص.
وأشار علي رضا سليمي الى أن “من يعلنون أنهم يريدون تطبيق قانون البرلمان وفق تفسيرهم وكتابة لوائح مبنية على تفسيرهم، يعد مخالفة للمادة 73”.
وأضاف: “أتمنى أن تتاح لهم الفرصة لإعادة قراءة المبادئ وفهمها بسبب وظائفهم، حيث إن تفسير القانون العادي مسؤولية البرلمان والدستور من مسؤولية مجلس صيانة الدستور”.
ويعارض مسؤولون في حكومة حسن روحاني الخطة البرلمانية، قائلين إن الجدول الزمني لمدة شهرين يتعارض مع جهودهم لرفع العقوبات.
هذا فيما نصح النائب علي يزدخاه، وهو عضو آخر في البرلمان، أن يقوم الرئيس الإيراني بـ”النظر إلى الناس والاستماع إلى آلامهم من حيث ازدياد البطالة والفقر”.