أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، الثلاثاء لقاءه بوزير الري الأثيوبي للنقاش حول سد النهضة، موضحاً أنه “لن يكون لنا اتفاق ثنائي مع أثيوبيا على الرغم من وجود تأثيرات لسد النهضة على سد الرصيرص”.
وأشار عباس الى أن “كمية المياه المخزنة في السد هي جوهر التفاوض”، لافتاً إلى أنه “إذا صادف الملء سنين جفاف سيكون هناك نقص في توليد للكهرباء في السودان”.
كما شدد على أنه “لا يوجد أي تقدم منذ مبادرة الاتحاد الإفريقي في حزيران الماضي”، مؤكداً أن “التفاوض يحتاج إلى إرادة سياسية من الدول الثلاث لاستئنافه والوصول لاتفاق”.
وأضاف أنه “ما زالت هناك فرصة للاتحاد الإفريقي للعب دور في المفاوضات للوصول لاتفاق حول سد النهضة”.
وقال عباس إنه تناقش مع وزير الري الأثيوبي حول كيفية رجوع السودان إلى التفاوض برعاية الاتحاد الإفريقي”.
كما لفت الى أنه لم يتم تحديد أي موعد لاستئناف التفاوض مع الوزير الإثيوبي، مؤكدا على أن “السودان ستستمر في التمسك بموقفه المبدئي في التفاوض بحسن نية والتمسك بقانون المياه الدولي”.
إلى ذلك أشار إلى أنه “بينما تتفاوض أثيوبيا ومصر في حقهما بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، يتفاوض السودان على حماية حياة أكثر من 20 مليون شخص يعيشون على ضفاف النيل الأزرق”.
وشدد على أنه “يجب أن لا يكون هناك ملء آخر لسد النهضة قبل التوصل لاتفاق، وسيكون لنا عدة خيارات حتى لا نتأثر إن أقدمت إثيوبيا على الملء الثاني في يوليو المقبل”.