رد نواب تكتل “لبنان القوي”، إضافة إلى المسؤولين في التيار “الوطني الحر” على قناة الجديد، بعد مقدمتها المسائية الثلثاء، التي انتقدت فيها رئيس الجمهورية ميشال عون.
فقال النائب أنطوان بانو عبر “تويتر”:
بيقولو الإعلام المأجور بيرفّع العميل وبيعتّم على الأصيل.
جملة بتلخّص ممارسات قناة الجديد الموبوءة:
إشاعات تضليلية،
كتابات تحريضية،
أبواق إعلامية وأقلام مأجورة
بمحاولة فاشلة لاستهداف رمز الكرامة فخامة الرئيس.
كرامته من كرامتنا ولن يقوى عليه ولا علينا لصوص مرتهنين فاسدين.#الجديد— General Antoine Pano (@PanoAntoine) December 16, 2020
أما النائب روجيه عازار فقال:
لما تعرف سبب هجوم محطة الجديد على الرئيس ميشال عون بيبطل العجب… كرمى لعيون التوزير ماشي التزوير… بيتكن من زجاج وملفاتكن موجودة، فيا ريت تستحو!
— Roger Azar (@rogergazar) December 16, 2020
أما النائب سليم خوري فقال:
لما تتحاصر كرتيلات الفساد بتنشط الغرف الإعلامية السودا الشريكة لحد ينفقد في جنس الأخلاق بعد ما كانت فقدت المصداقية من زمان… ما يعرف طبياً بمتلازمة التدقيق الجنائي.
— Salim A. Khoury (@salim_khoury) December 16, 2020
بدوه، غرد النائب سليم عون:
أمر الله محطة #الجديد بتستخدم “الإعلام” وبتسخرو لغايات وغايات وغايات …
بس بقلة أخلاق كمان !!!— Salim Aoun (@SalimAoun) December 15, 2020
وغرد أيضًا النائب حكمت ديب:
مريم البسام تعاطفت مع القصار لانه صار على حفاف العمر لما هاجموه الثوار وهجمت على الرئيس بسبب العمر.
لا تعبدوا ربّين pic.twitter.com/TU6GXNOdpw— Hikmat Dib (@DibHikmat) December 16, 2020
وقال النائب إدي معلوف:
بالسياسة منختلف، مش مشكلة، بس يصير التهجّم والتشويه بالشخصي بتصير الأمور قلّة أخلاق وتجني،
…منيح يلي كنا اليوم بالقصر وشفنا الرئيس بصحة ممتازة، كتر خير الله، ووعي أكتر من كامل، وقلب بعده بساع الكل رغم ظلمن وإساءاتهم … يمكن هيدي مشكلته!!!@ALJADEEDNEWS pic.twitter.com/NrUVhsvCwx— Edy Maalouf (@edymaalouf) December 15, 2020
أما الوزير السابق طارق الخطيب فقال:
اصحاب القلوب السوداء والعقول الداكنة السواد فاقدوا البصر والبصيرة لا يستطيعون التمييز بين اليقظة والغفوة و بين الثبات والسُبات إنهم مصابون بداءٍ عُضال لا شفاء لهم منه و الاقزام الذين استبدل الله قصر قامتهم بطول السنتهم يتطاولون على العملاق الكبير المترفع رأفةً بما اصابهم الله به.
— Tarek El Khatib (@Tarek_El_Khatib) December 16, 2020
بدورها، غردت نائبة رئيس التيار “الوطني الحر” للشؤون السياسية مي خريش:
القلم بإيد إعلامي غير مسؤول…متل الحزام الناسف على خصر إرهابي دماغو مغسول…الأول بيقتل النفس…والتاني بيقتل الجسد…
— مي خريش (@MayKhreich) December 15, 2020
أما منسقة اللجنة المركزية للإعلام في التيار “الوطني الحر” رندلى جبور فقالت:
ما فيه اوسخ من محطة اعلامية كل ما خسرت مناقصة بتنقلب عالدولة اللي ما عطتها اياها، وكل ما قبضت من مطرح بتغير سياستها، وكل ما كشف حدا شي من فسادها بتصوره انو هوي الفاسد الاعظم، هالمحطة ما لاقت شي تهجم عالرئيس عون قامت عيّرتو بعمرو وقال بيغفى بالاجتماعات. غافيين بحضن الفساد وبيحكو
— Rindala Jabbour (@RindalaJabbour) December 16, 2020
وجاء في مقدمة الجديد:
أيام بالعدل تحمل مواعيد لاستدعاءات رئاسية وزارية أمنية وجدول أعمال المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي فادي صوان يحدد جلسات افتراضية لكل من الرئيس حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فينانوس ومدير جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا ورئيس الأركان السابق في الجيش اللواء المتقاعد وليد سليمان، نظريا هي أسماء على ورق لكن عمليا فالحصانات تلف المدعوين إذ إن الرئيس دياب اعتمر قبعة الإخفاء لدى الطائفة السنية الكريمة وموقع الرئاسة “حامي الحمى”.
أما الثنائي الشيعي خليل- زعيتر فلا يعتزم الحضور مرتفعا بالحصانة على جدارين عازلين هما: مجلس النواب ومجلسه الأعلى السلطة العابرة فوق كل مساءلة والطاعنة في القانون، وما بين جبال الحصانة يضيع تصنيف يوسف فنيانوس الذي لا يملك العلامة النيابية الزرقاء، وهو حضر اليوم الى جلسة لم يبلغ بها وحددت له مواعيد لاحقة على ان تعقد هيئة مكتب مجلس النواب جلسة غدا للتداول في قضية الاستدعاءات .
وإذا كانت عيون الخميس مفتوحة على مصير اللواء صليبا وشهادة ميلاد النداف فإن هناك نترات قضائية لم تفجر بعد، إذ تتكشف أدوار جرمية لشخصيات مسؤولة كانت على علم بوجود مواد متفجرة، سوف يجري استدعاؤها تباعا ووفقا للائحة كان قد أعدها المحقق العدلي.
ومن بين الرايات السياسة المرفوعة ضد صوان حذر تكتل لبنان القوي من وجود نيات وربما مخططات لتعطيل التحقيق العدلي أو حرفه عن مساره ومن انسحاب ذلك على سائر الملفات المطروحة أمام القضاء وحذر التكتل من مناخ مريب بدأ يتكون على خلفية شائعات خطرة وفبركات استخبارية انجر البعض وراءها مروجا كذبة وجود غرفة سوداء، تفبرك الملفات لمصلحة فريق رئيس الجمهورية لكن الغرف السود التي أثارها تكتل جبران ليست لفبركة الملفات بل لإضفاء أجواء مظلمة وهادئة تواكب رئيس الجمهورية في سباته العميق إذ تؤكد مصادر الزائرين لقصر بعبدا أن الرئيس ميشال عون بات لا يصحو إلا على نصف اللقاء وتأخذه “الغفوة” ويطيب له النوم في عز النقاش وهذه الواقعة تؤكدها أربعة مصادر كانت لها فرصة الاجتماع بالرئيس وخرجت بانطباع يعلوه ” النعاس ” السياسي العميق.
الرئيس تنتابه أيضا عوارض النسيان التي وضعته على نكران تام حيال ما جرى الاتفاق عليه في اثنتي عشرة جلسة مع الرئيس المكلف وهذا النكران تسبب بالتعطيل فيما عكس تيار جبران التهمة والقى بها على الرئيس الحريري ودعاه إلى وقف المشاركة أو افتعال إشكالات وتصعيد المواقف واختلاق مخاطر تهدد موقع رئاسة الحكومة التي يحرص التكتل عليها كحرصه على كل المواقع الدستورية فمن يختلق المخاطر إذا كان عون يتمسك بحصوله على الثلث المعطل وهذا الثلث في رأي الرئيس حسين الحسيني من شأنه أن يحول رئيس الجمهورية إلى طرف بحيث لا يعود رئيسا للجميع وفوق الجميع غير أن الرئيس ميشال عون لا يزال يحتجز التأليف ويصارع كفريق ويطالب كحزب وينام ويصحو على عقدة تمثيل المسيحيين وتوزيعهم فيما موقع الرئاسة يؤهله لان يكون رئيسا لكل الطوائف مجتمعة تتعطل حكومات ينهار بلد يصنف لبنان دولة منكوبة فيما يجلس رئيسها مفتشا عاما عن مقعد بالزائد لفريقه السياسي و”يرش” من حوله أباطرة الفلاسفة الرومان لصوغ أفكاره الدستورية أما جبرانه فيتولى إعلان نفسه على الحياد مرسلا ببرقيات إلى الرئيس الحريري مفادها أنه يحبه وان الرئيس المكلف يبادله الانتقام “ومن الحب ما قتل حكومات”.
إقرأ أيضًا:
“التيار” يعتدي على قناة الجديد… والسبب انتقاد عون!