كان لافتاً الإخبار الذي قُدِّم بحق حسن خليل، الذي يدّعي أنه خبير مالي ويهاجم بعض السياسات المالية السابقة، في حين تبيّن أنه حصل بفعل تدخلات سياسية معروفة على قرض مدعوم بقيمة 5 مليارات ليرة لبناء قصر له، أي ما يوازي حوالى 3 ملايين و330 ألف دولار أميركا يومها، وهو يتقاعس منذ سنة عن تسديد قرضه المدعوم محاولاً الاحتيال لعدم دفع سنداته متذرعاً بالأزمة الحالية في حين أنه يعيش في لندن. كما تبيّن أنه وشقيقه استفادا من الهندسات المالية في العام 2016 ليحققا أرباحاً بملايين الدولارات، قبل أن يحاول الانقلاب اليوم ليركب موجة الثورة.
وتردّد وجوه قيادية في الثورة أن حسن خليل وأمثاله يشكلون النموذج الأكثر فساداً ضمن المنظومة السابقة بسبب سجلّه المالي كما بسبب علاقاته الوطيدة مع النظام السوري ومع “حزب الله”، وبالتالي يصبح في “أطروحاته” اليوم تماماً كالعاهرة التي تحاضر بالعفة!