علمت “المركزية” أن “المسؤول عن العلاقات الديبلوماسيّة في التيّار “الوطني الحر” ميشال دي شادارفيان الذي استقال من منصبه سيشارك في الخلوة التي يعقدها ناشطون معارضون في فندق بادوفا السبت، ومن بينهم عونيون سابقون ومستقلون وحزبيون سابقون وضباط متقاعدون ومغتربون، للانطلاق في مشروع تنظيمي عملي، يُخرج أسلوب التفكير من “الصندوق المقفل”، بحثًا عن أفكار تخترق جمود الاستسلام الحاصل”.
وهذا اللقاء، بحسب ما أكد القيمون عليه، سيكون الأول في سلسلة لقاءات من أجل تشكيل جبهة معارضة حقيقية، على أن تنطلق يوم الاثنين المقبل الخطوات العملية من خلال برنامج عمل مكثف موزع على أفراد المجموعة”.
ووضعت المجموعة نصب أعينها، “خطًا واضحًا تسعى لتحقيقه، يقوم على رسم آليات محددة قابلة للتنفيذ كي لا تبقى حبراً على ورق، وزرع الأمل في نفوس المواطنين كي يستعيد اللبناني روح المبادرة مجددًا فيخلق أفكارًا جديدة تجعله يشارك في عملية الإنقاذ، والأهم القيام بضغط إعلامي ودبلوماسي على السلطة من أجل تغيير آدائها أو التنحي، لأن الوضع في لبنان ذاهب إلى انهيار كبير إذا استمرت السلطة في الإمعان في تصرفاتها، بلا مسؤولية”.