أشارت مجلة National Interest الأميركية، الى أن الدفاع المضاد للصواريخ الروسي، الذي يتضمن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية “إس -400″، هو سبب “الخوف الرئيسي للناتو”.
ولاحظت المجلة، أن “إس -400″، تتفوق بمرات كثيرة على منظومة “إس-300″، في مواصفات الأداء والقدرات.
واعتبرت “إس-300″، منظومة دفاع جوي بعيد المدى، في حين تعتبر “إس -400″، الأحدث والأكثر تنوعا وشمولا، وبفضل أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ، تكون قادرة على ضرب الأهداف على مسافات قريبة وكذلك البعيدة.
ويمكن لمنظومة “إس -400″، أن تضرب في وقت واحد ما يصل إلى 80 هدفا و 160 صاروخا موجها، وهو أمر بات في غاية الأهمية بسبب انتشار استخدام الطائرات بدون طيار والدرونات.
وذكرت المجلة، أنه على مدار العقد الماضي، تمكنت روسيا من توقيع العديد من عقود التصدير الكبيرة لمنظومة الدفاع الجوي هذه، إلى الصين وتركيا والهند، كما أبدى العراق ومصر وفيتنام وقطر والسعودية في السنوات الأخيرة الاهتمام بشراء هذه المنظومات.