أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني النائب ايلي فرزلي ان طرح مسألة الارتياب المشروع حق من حقوق المتقاضين، ورأى أن “القاضي صوان له ومعه الحق في توقيف التحقيقات واي أمر يتعلق بالقضاء ارفض ربطه بالسياسة.”
وأشار في حديث للـLBCI عبر برنامج “نهاركم سعيد” إلى انه وفقا للدستور فإن القاضي صوان له الحق ان يرسل كتابا لمجلس النواب لكن لا حق له ان يقوم بأي اجراء، معتبرا انه “طلبنا الاطلاع على التحقيقات لنمارس عملنا واجراء المقتضى.”
واعتبر انه عندما يغيب الالتزام بالقوانين او تُمارس القوّة على القضاء لمنعه من الالتزام بالنصوص ينهار الجسم القضائي.
وعن الكلام حول تدخل الرئيس عون في القضاء، حذر الفرزلي من أن “رمي التهم أمر خطير ويُحاكم عليه القانون”، معتبرا ان الحفاظ على القضاء هو المدخل للحفاظ على حقوق اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
وردا على سؤال عما اذا كان يؤيد التحقيق الدولي في انفجار المرفأ، قال فرزلي: “في التحقيق باغتيال الشهيد رفيق الحريري تمخض الجبل فولد فأراً والتحقيق الدولي يمكن أن يفيد اذا كشف عن صور الاقمار الصناعية”.
ورأى أن دخول البطريرك الراعي على الخط واعطاء قوة دفع لمزيد من الجمع في الملف الحكومي هو بهدف تحريك الموضوع بالاتجاه السليم، لافتا إلى أن “مسألة الثلث المعطل خرجت من الادبيات العامة في هذه الحكومة.”
وقال: “تقديم عون لطرح حكومي ليس خرقا للدستور وهو عامل ايجابي من اجل دفع الامور بالاتجاه الايجابي مشددا على ضرورة تشكيل الحكومة.”
وعن العلاقة بين عون والحريري، اعتبر أنها علاقة قائمة ومستمرة وقد يكون هناك وجهات نظر متضاربة لكنها لا تحتاج الى تدخل أحد، واصفا دور الرئيس بري بالمشجع.
وعن المبادرة الفرنسية، اعتبر فرزلي انها مستمرة وستحظى بدعم اميركي، متوقعا ولادة الحكومة قبل تسلم بايدن لمقاليد الرئاسة الاميركية إن لم يكن قبل هذا الموعد.