أحدثت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حول إمكانية التفاوض مع الولايات المتحدة، جدلا داخل الأوساط السياسية في إيران، ما اضطره إلى إصدار توضيح عبر حسابه على موقع “تويتر”، ادعى فيه تحريف مضمون خطابه، حيث إنه “ركز على إفشال العقوبات وليس التفاوض”.
وجاء في التغريدة التي نشرت السبت، أن “مهمة تيار التشويه هي إعطاء عنوان خاطئ لحل مشكلة العقوبات”، ثم أرفقت برسم توضيحي تضمن قصاصات وردت فيها أجزاء مختلفة من خطاب خامنئي الأخير بشأن العقوبات والمفاوضات المحتملة.
وتضمنّت القصاصات أقوال خامنئي حول أنه “إذا تمكنا من رفع العقوبات، فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة”، ثم إيضاحاته التي قال فيها “على الرغم من تأجيل ذلك لمدة أربع سنوات، حيث منذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات”.