تحدث الدكتور إيليا بندلين، كبير الأطباء في إحدى عيادات الجراحة التجميلية في سانت بطرسبرغ، عن ظاهرة إقبال الناس على عيادات التجميل، وأوضح ذلك من خلال حقيقة أن الناس بدأوا يقلقون بشأن انعكاس صورتهم على الشاشة.
وتابع طبيب التجميل قائلا: “غالبا ما يرتبط هذا بشكل لا شعوري بالحاجة إلى حماية نفسه من الفصل، على سبيل المثال، في المنافسة مع الموظفين الأصغر سنا. هذه هي الطريقة التي تنظر بها، وجهك هو مؤشر على نجاحك”.
وأشار إلى أنه في أيام الحجر المنزلي، لا يمكن إلا للوجه أن يظهر الشباب والطاقة.
ولفت طبيب آخر الى أنه أثناء الوباء زاد عدد الأشخاص الراغبين في حقن توكسين البوتولينوم.
وقال: “إذا كان يعتقد في وقت سابق أنه في سن الثلاثين من السابق لأوانه القيام بالبوتوكس ومن المفترض أنه لا يمكن أن يكون هناك تجاعيد ، فإن هذا الاتجاه يتغير الآن أيضا”.
وأوضح المتخصص أن ذلك يرجع إلى تحسين الكاميرات في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، مما يجعل الصور أكثر وضوحا ويلاحظ التجاعيد بشكل أكبر، بالإضافة إلى ذلك، توقف الرجال عن الشعور بالخجل من الذهاب إلى التجميل.