رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في بيان، أن “تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتداداتها على الواقع الحياتي للبنانيين، ينذر بمزيد من حالات التفلت الأمني والاجتماعي، ما لم تتخذ خطوات سياسية إنقاذية، أساسها حكومة فاعلة قادرة على مقاربة الملفات بهدوء وحكمة وقدرة، انطلاقا من المصلحة الوطنية الجامعة”.
وأضاف: “مل اللبنانيون المماطلة والتبريرات التي يتلطى البعض وراءها تحت عناوين الدستور والأعراف والمصالح، لتأخير تشكيل الحكومة، وكأن البلد بخير واللبنانيون يعيشون ترف الحياة… وعلى الرغم من ذلك تستمر السجالات وترتفع نبرة الخطاب الطائفي والمذهبي، لتزيد من التوتر والتشنج في لحظة سياسية خطيرة، نحتاج فيها الى اللغة الهادئة والكلمة الطيبة الجامعة والابتعاد عن عوامل الشحن والتحريض والتفرقة”.
ولفت إلى أن “تجارب لبنان كثيرة، استطاع خلالها تجاوز العديد من المطبات بوحدة الموقف الوطني، وإذا ما تلقف الجميع خطورة ما نمر به، لكان عليهم التخلي عن بعض المصالح الآنية والتفاهم على حكومة إنقاذية كهدية للبنانيين، بعد ما أصابهم من إحباط ويأس بسبب بعض السياسات التي تتحكم بأمور البلاد والعباد”.