مع استمرار ضغط الولايات المتحدة على النظام في سوريا عبر فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات نافذة تابعة له، لوحت الإدارة الأميركية بموجة جديدة من الضغوطات.
فقد وعدت السفارة الأميركية في سوريا، نظام الأسد بتضييق الخناق وفرض المزيد من العقوبات. وقالت في تغريدة عبر تويتر “قبل عام من الآن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانون قيصر لمحاسبة رئيس النظام بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في البلاد.
وتابعت :”منذ ذلك الحين، فرضت أميركا عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها”، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى ينهي النظام حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وذلك بأن تتخذ دمشق خطوات لا رجوع عنها نحو حل سياسي.
إلى ذلك، شددت على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق لمستقبل مستقر لجميع السوريين.
ورأت الخارجية الأميركية أنه حان الوقت لتسوية سلمية في سوريا وفق القرار 2254.