Site icon IMLebanon

عبدالله: اجتماع المجلس النيابي يوجه رسالة للداخل والخارج

أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله إلى أن المجلس النيابي يجتمع اليوم ليوجه رسالة للداخل والخارج بأن هذه المؤسسة الدستورية التي تمثل وحدة هذا البلد ما زالت تتنفس، ولو بصعوبة.

واعتبر خلال مداخلة في الجلسة التشريعية لمجلس النواب في قصر الاونيسكو أن النظام الطائفي سقط بالضربة القاضية على أيدي الإرتهان والتبعية، والفساد والزبائنية، والجغرافيا الخطرة، ويحاول كل فريقٍ منهم الإستفادة منه بما يناسبه وإنكاره بما يعارض مصالحه وأنتج كل الموبوقات التي يُندر ويصعب إيجادها في المعجم والمراجع ومواقع البحث ومراكز الدراسات والتوثيق.

وأضاف: “كل هذا التوصيف وأنا أعلم أن التغيير يحتاج لظروف موضوعية وذاتية غير مؤمنة اليوم.  فقد أردت من قول ذلك، أن أناشد الجميع، الخروج من غرفة العناية الفائقة، لكي نستطيع إدخال المريض – أي الوطن – ولكي يستطيع طبيبه المعالج وأعني به الضمير الوطني، حقنه بأدوية السيادة، الشقيقة والعدوة! ومضّادّات الرهان على الخارج، كل الخارج شرقاً أو غرباً! وأن يسعفه بأدوية تخفيف حساسية بعضنا على البعض الآخر، وأن يزودنا قبل رفع الدعم بمستحضرات حماية الكآبة والتمسك بالحياة عبر الفيتامينات، التسامح والمصارحة وتخطي المصالح الفئوية، والعبور الى الوطن”.

وأكد عبدالله أن لبنان يحتضر، لافتا إلى أن “متاريس المصالح الفئوية ما زالت تمعن زهقاً لأرواح الناس ودفعهم للكفر بوطنهم، وحثهم على الهجرة الى أي مكان بعد أن فقدوا الأمل.”