أشار مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض إلى أن “المدارس هي أكثر مكان لالتقاط عدوى كورونا ولكن لا يمكن تضييع العام الدراسي. الأولاد بحاجة إلى النمو بشكل سليم والأساتذة يجب أن يتلقوا لقاح كورونا أيضًا وليس فقط العاملين في القطاع الطبي والمسنين”.
وأضاف، في حديث للـ”LBCI”: “نتوخى الدقة والسرعة في اتخاذ القرارات لأن كورونا أثبت أنّه فيروس سريع ويجب زيادة الإجراءات كي لا نسمح بالسلالة الجديدة للوصول إلى لبنان”، متابعًا: “لا يمكن أن نضمن التزام الوافدين بالحجر والتباعد عن عائلتهم، وكان من الأفضل أخذ قرار عدم الاستقبال من الخارج للحدّ من سلالة كورونا الجديدة”.
وشدد على أن “المسؤولية تقع بشكل أساسي على القطاعات والأفراد، وبحسب الأرقام كورونا ما زال موجودًا بشكل واسع وفي العناية الفائقة 80 بالمئة من الأسرّة ممتلئ، ولكن لدينا إمكانيات كبيرة في ما خص فحوص الـPCR ولا مشكلة بالموضوع طالما الدعم موجود”.
ولفت إلى أن “غالبية الشباب لن تتأثر كثيرًا عند الإصابة بكورونا لكن هناك بعض حالات وفاة ضمن فئة الشباب، علمًا أنّهم لا يعانون من أمراض مزمنة وبالتالي هناك تفاصيل كثيرة عن كورونا ما زلنا نجهلها حتى اليوم”.
وكشف عن أن “الالتزام بارتداء الكمامة متفاوت والشباب يشكلون الجزء الأكبر من المصابين بكورونا وينقلون العدوى إلى المسنين”.
وختم: “لا شك أننا سنربح الحرب ضد كورونا، لكن إلى حين الوصول إلى هذا اليوم يجب أخذ الحيطة والحذر”، وقال: “مرق الكتير بلا ما نخسر حدا بآخر الحرب”.