أرسلت إسرائيل رسالة تهديد جديدة إلى لبنان، عبرَ الوسيط الأميركي، للتراجع عن الخطوط التي طرحها المفاوض اللبناني في جلسة المفاوضات الأخيرة لترسيم الحدود (11 تشرين الثاني الماضي)، عندما طالبَ باسترداد مساحة تتخطى 2190 كلم مربعاً في البحر، بدلاً من مساحة 863 كلم مربعاً.
وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد تبلّغ لبنان في الأيام الأخيرة، مجدداً، طلباً مكرراً من الوسيط الأميركي «بالعودة الى الخطوط الأولى، والالتزام بالتفاوض على المنطقة المتنازع عليها، أي الـ 863 كيلومتراً مربعاً، وإلا فإن الخارجية الأميركية ستصدِر بياناً تعلن فيه وقف المفاوضات».
وأكدت مصادر مطلعة أن «الموقف اللبناني لا يزال على حاله، وقد أبلغ أصحاب القرار الأميركيين أن يفعلوا ما بدا لهم، وأن لبنان لن يتراجع عن السقف التفاوضي الذي وضعه، وهو يملك وثائق وخرائط تؤكّد حقه في 1430 كيلومتراً مربعاً إضافية».