IMLebanon

الدكاش: نضم صوتنا إلى صوت الراعي للمطالبة بتشكيل حكومة اختصاص

شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش على وقوف “القوات اللبنانية” الى جانب البطريرك بشارة الراعي “المتمسك بحياد لبنان حفاظا على حياة شعبه واستقراره وازدهاره”.

وأضاف خلال احتفال نظمته منسقية كسروان في القوات اللبنانية تحت عنوان “كسروان العيد”، شعاره “مع المسيح نسير ونثور”: “نضم صوتنا الى صوته بالمطالبة بتشكيل حكومة من اصحاب الكفاءة والاختصاص بعيدا عن المحاصصة والمحسوبيات. ومثله نقول “لا نجد سببا واحدا يستحق التأخير في تشكيل الحكومة يوما واحدا”.

وأشار الدكاش إلى أنه “مّرت على اللبنانيين ظروف أصعب، لكننا شعب لا ييأس ولا يستسلم” لافتا إلى أننا “معا سنطرد اللصوص من وطننا وسنستعيده لابنائنا، معا سنسترجع حقوقنا ونعيد المعنى للسياسة فلا تكون تعطيل ومحاصصة ونكايات وسمسرات”.

وقال: “نحن لم نقدم كل التضحيات التي قدمناها ليحكمنا تجار الهيكل ويقودوننا الى الصلب ويقترعوا على ثيابنا، نحن هنا لنبقى… وسنبقى.”

وتابع الدكاش: “على الرغم من كل الظروف الصعبة، على الرغم من الازمة الاقتصادية والاجتماعية، على الرغم من الكورونا وتحدياتها، على الرغم من محاولات تيئيسنا.. ولد المسيح… فحقّ لنا أن نفرح ونعيّد.

نعم، نحن ابناء الرجاء نؤمن ان طفلا صغيرا ولد في مزود سيغيّر وجه الكون. وسنبقى هنا على هذه الارض، في حمى بكركي والى جانبها، نحتفل ونصلي، ونقاوم اليأس الذي يدفعوننا اليه.

ومن هنا نوجه تحية الى سيد هذا الصرح المتمسك بحياد لبنان حفاظا على حياة شعبه واستقراره وازدهاره.

نضم صوتنا الى صوته بالمطالبة بتشكيل حكومة من اصحاب الكفاءة والاختصاص بعيدا عن المحاصصة والمحسوبيات. ومثله نقول “لا نجد سببا واحدا يستحق التأخير في تشكيل الحكومة يوما واحدا”.”

وأكد أننا “سنبقى نردد مع بكركي، كما فعل اجدادنا من قبلنا وكما سيفعل ابناؤنا من بعدنا، “المجد لله في العلى وعلى الارض السلام” . فنحن طلاب سلام نريد أن نعيش حياة كريمة لا نستجدي فيها حقوقنا وحريتنا وكرامتنا”.

وختم الدكاش قائلا: “نعرف في القوات اللبنانية ان “فرحة” العيد غائبة عن كثير من البيوت، فجرح انفجار المرفأ لم يلتئم بعد، وغياب رؤية تُخرجنا من النفق الاقتصادي والسياسي الذي نعيش تضاعف قلق الآباء والامهات، وتدفع الشباب الى الياس والتفكير بالهجرة، لكننا هنا لنقول: مع المسيح نسير ونثور فمن يقوى علينا؟

نحن هنا لنؤكد انكم انتم العيد. كل طفل ينتظر الميلاد،

كل أم تحضر لقمة المحبة لليلة العيد ،

كل اب يكدح في هذه الايام المرّة،

كل جدّ وجدة يجمعان العائلة،

وكل شاب وشابة يحلمان بغذ افضل، انتم العيد. بيوتنا، ضيعنا ، كسروان هي العيد.

نحن شعب لا ييأس ولا يستسلم. وقد مرّت علينا وعلى من سبقونا أيام اصعب.

مثالنا الطفل الذي ولد في مغارة، فقيرا مضطهدا وكبر يبشر بالسلام والمحبة وعاش ثائرا متمردا ، وطرد اللصوص من بيت أبيه.

وعلى مثاله، معا سنطرد اللصوص من وطننا وسنستعيده لابنائنا. معا سنسترجع حقوقنا ونعيد المعنى للسياسة فلا تكون تعطيل ومحاصصة ونكايات وسمسرات كي لا اقول اكثر في هذا الزمن الميلادي.

طريقنا الى الوطن الذي نطمح اليه صعب وطويل لكننا سنصل. فنحن لم نقدم كل التضحيات التي قدمناها ليحكمنا تجار الهيكل ويقودوننا الى الصلب ويقترعوا على ثيابنا.

نحن هنا لنبقى… وسنبقى. نعيّد، نصلي، نحتفل ونهتف “ولد لنا مخلص”، وتردد جبالنا صدى ايماننا.

ميلاد مجيد وكل عام وانتم بخير.”