Site icon IMLebanon

ميليشيا العصائب تعتزم التحشيد.. والكاظمي: مستعدون للمواجهة

انتشرت القوات الأمنية العراقية بشكل مكثف من منطقة شارع فلسطين إلى جسر المثنى في العاصمة بغداد، كما وانسحبت ميليشيا العصائب.

وتوسط مستشار الأمن الوطني العراقي لمنع الاحتكاك بين الاستخبارات وميليشيات العصائب.

وكشفت “العربية” عن وثيقة حصلت عليها، تشير إلى اعتزام ميليشيات عصائب أهل الحق، التحشيد قرب أحد المقار الأمنية الحساسة في بغداد.

وأوضحت مصادر أن التحشيد يهدف إلى الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح أحد المعتقلين، والمتهم بالهجوم على السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء، وهو ال‏قيادي في العصائب حسام الزيرجاوي من مدينة الصدر، ويخضع لتحقيق أمني شديد.

وأفادت مصادر “العربية” بأن اعترافات مهمة كشف عنها المتهم أثناء التحقيق معه ربما تدين آخرين في العصائب.

إلى ذلك، اعتقل الأمن العراقي 6 عناصر من ميليشيا العصائب.

من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن “أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات”.

وأكد عبر “تويتر” أننا “عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون”.

وأشار إلى أننا “طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر”.

وشدد الكاظمي على رفضه التام لإطلاق سراح المتورطين بإطلاق الصواريخ، مؤكدا على رفض تهديدات ميليشيات العصائب و”سننتظر نتائج التحقيق وقرار القاضي”.