اعتبرت الحكومة الليبية الموقتة، أن وصول وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى العاصمة الليبية ما هو إلا “تأجيج للحرب”، ومحاولة لعرقلة أي تقارب ليبي.
وتزامنت الزيارة مع ارتفاع التوتر بين قوات الوفاق والجيش الليبي، لاسيما إثر تبادل الاتهامات بين الطرفين بالتحشيد العسكري، دخلت تركيا على الخط ثانية.
فيما شدد أكار، الذي وصل صباحا بصحبة ضباط عسكريين كبار لتفقّد وحدات تركية في البلد الغارق بالحرب، خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى، خالد المشري، على أن بلاده ستدعم الوفاق ضد أي تحرك للجيش الليبي، بقيادة خلفية حفتر.
كما أفاد بيان صادر عن مكتب المشري بأن الطرفين بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على الرؤية المتطابقة للمجلس وتركيا لحل الأزمة في ليبيا.
وشدد الطرفان على استمرار التنسيق المشترك لصد أي محاولة لتحرك معادٍ من قبل قوات الجيش الوطني الليبي.