أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن هناك مليوناً و800 ألف عنصر عسكري ضمن قوام القوات الحكومية يأتمرون بأوامر مباشرة من مصطفى الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بوصول وفد عراقي رفيع المستوى، للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين.
هذا واشارت مصادر لـ”العربية”، أن شخصية سياسية مهمة مقربة من طهران ستحمل رسالة سياسية إلى إيران حول تهديد فصائل مسلحة لشخص رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وستجري الشخصية السياسية الموفدة مباحثات مع شخصيات مهمة في طهران لضبط الميليشيات التي تتوعد الكاظمي بتهديدات مباشرة.
وأضافت المصادر أن صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد أمام تصرفات الميليشيات الأخيرة، مؤكدة أن إيران ستكون أول الخاسرين في حال وقوع صدامات مسلحة.
كما نبّهت الحكومة العراقية الفصائل من استهداف المنطقة الخضراء أو التعدي على القوات الأمنية.
وبعد أن عاد الهدوء إلى بغداد بعد تراجع ميليشيا عصائب أهل الحق عن تهديداتها ضد رئيس الوزراء العراقي الكاظمي حتى ظهرت أخرى تتهجم على شخصه وتتوعده بالمواجهة.
التهديدات جاءت على لسان المسؤول الأمني لميليشيا حزب الله العراقي أبو علي العسكري، الذي وصف الكاظمي بالغادر وهدده بشكل مباشر وصريح بأن الاستخبارات الأميركية لن تحميه من الميليشيات.