استنكر الحزب التقدمي الإشتراكي “الإشكال الذي وقع في مخيم النازحين السوريين في الشمال، وما تلاه من اعتداء على النازحين وخيمهم، هم الذين يعيشون في العراء وتحت نير الفقر والتشرد”.
وأكد “ضرورة التعامل بأعلى درجات المسؤولية مع الحادث المرفوض”، مطالبا المؤسسات الدولية بـ “الاستجابة السريعة لتأمين المسكن للنازحين المتضررين حتى إعادة بناء المخيم”.
وشدد الحزب على “ملاحقة المعتدين ومنع أي تداعيات اجتماعية لما حصل، والعمل على تحصين الواقع المحلي بوجه هكذا حوادث يجب ضبطها ومحاصرة نتائجها فورا، لكي لا تغذي موجات العنصرية التي تطل بين الفينة والأخرى وتعمل بعض الجهات على إذكائها لأسباب وأسباب، وقد كان احتضان العائلات اللبنانية لمن تشردوا من المخيم أبلغ رسالة تضامن إنسانية أخوية ورفض للتحريض”.