IMLebanon

بين الميلاد ورأس السنة… نصائح لضبط الكالوري!

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

صحيح أنّ أسبوعاً واحداً فقط يفصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة، غير أنّ التصرّف بوعي وذكاء على الصعيد الغذائي خلال هذه المدة القصيرة، يمكن أن يؤدي دوراً فائق الأهمّية لناحية الرشاقة، ويحول دون زيادة الوزن والمبالغة في مجموع السعرات الحرارية.

إنّ الالتزام ببضع خطوات غذائية بسيطة، خلال الأيام القليلة التي تسبق الاحتفال بليلة رأس السنة، يمكن أن تكون له إيجابيات فائقة الأهمّية.

وللتمكّن من السيطرة على كمية الأكل وتفادي اللقمَشة والتخبيص خلال هذه المرحلة، ما عليكم سوى اتّباع نصائح اختصاصية التغذية جوزيان الغزال، التي قدّمتها لـ«الجمهورية»:

– تتمثّل الخطوة الأولى والأهمّ بشرب الكثير من المياه لترطيب الجسم ومساعدته على حرق سعرات حرارية أكثر. فعندما يتمّ استهلاك جرعة جيّدة من المياه، تنخفض كمية الأكل، ويرتفع معدل الأيض، وبالتالي يمكن التحكّم في الوزن بشكل أفضل.

– يجب الإكثار من المشروبات الساخنة كالزهورات، والبابونج، والزنجبيل، واليانسون، والشاي الأخضر، شرط عدم إضافة السكّر إليها، وذلك للمساعدة على حرق المزيد من السعرات الحرارية وتعزيز الأيض وتفادي اللقمشة.

– من جهة أخرى، يمكن الاستغناء عن كمّ هائل من الكالوري من خلال البقاء على مسافة من المشروبات التي تتضمّن جرعة عالية من السكّر والسعرات الحرارية، مثل الصودا والكحول، خصوصاً أنها ستكون متوافرة ليلة رأس السنة.

– يُستحسن خلال الأيام القليلة التي تسبق ليلة رأس السنة التخلّص من كافة أنواع الحلويات والسناكات غير الصحّية. فبدلاً من تناول الشوكولا والـ«Bûche» والحلويات الأخرى، يمكن إسكات الرغبة في الحصول على المذاق الحلو بواسطة الفاكهة الصحّية والمليئة بالعناصر الغذائية. يجب التذكّر دائماً أنه سبق وأن تمّ التخبيص ليلة الميلاد، لذلك يجب إعادة ضبط الوضع خلال الأيام التالية وقبل موعد ليلة رأس السنة، وإلّا فإنّ مجموع السعرات الحرارية سيكون مرتفعاً جداً ويؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن.

– من المهمّ رفع كمية الخضار المستهلكة لأنها تؤمّن الشبع، وتزوّد الجسم بالألياف، وتحسّن وظائف الجهاز الهضمي، وتمنع استهلاك الأطعمة غير الصحّية. وعند الحرص على بدء وجبة الطعام بطبقٍ من سَلطة الخضار، فإنّ ذلك سيُساهم في خفض كمية الأكل من الطبق الرئيس ويقلّل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.

– لا بدّ من التركيز على حجم الوجبات المستهلكة وتفادي إضافة المزيد. فإذا كنتم تسكبون عادةً مرّتين من الطعام الذي تحبونه خلال الأيام العادية، تذكّروا أنه سبق لكم أن أكلتم الكثير عشيّة الميلاد، وذلك سيتكرّر أيضاً ليلة رأس السنة. لذلك يجب الاكتفاء بطبقٍ واحد من الطعام، على أن يكون حجمه معتدلاً.

– من الضروري الابتعاد من المقالي والدهون والأطعمة الدسمة غير الصحّية والفارغة من العناصر الغذائية كالمناقيش، والكرواسان، والدوناتس، والبطاطا المقلية. وبدلاً مِن قلي الدجاج والسمك يجب شَويهما، واختيار منتجات الحليب الخالية من الدسم، وتفضيل الأجبان البيضاء على الصفراء، وتفادي الزبدة والسمنة، والاكتفاء بكمية ضئيلة من الزيوت النباتية.

وبالإضافة إلى الشقّ الغذائي، شدّدت الغزال على «ضرورة التركيز على الحركة. وفي حال عدم ممارسة الرياضة خلال الأيام العادية، يمكن القيام بأيّ نشاط بسيط لـ30 دقيقة، كالمشي. وإذا كان الطقس لا يسمح بالخروج، يمكن القيام بتمارين في المنزل، وبالتالي يجب عدم السماح لأيّ سبب بأن يقف عائقاً أمام النشاط البدني. أمّا بالنسبة إلى الأشخاص الذين يمارسون أساساً الرياضة لـ30 دقيقة، فيمكنهم تعديل الوقت ليصبح 45 دقيقة في اليوم، وإذا كان ذلك يُطبّق 3 مرّات فقط في الأسبوع، يمكن جَعله 5 مرّات أسبوعياً. أي وباختصار، زيادة عدد مرّات الرياضة والوقت المخصّص لها للتمكّن من حرق كل الوحدات الحرارية الإضافية التي يتم استهلاكها في الأعياد».