نشرت المستشارة السابقة لوزير الثقافة لين طحيني، عبر حسابها على “فيسبوك”، منشورًا تكشف فيه أنّ رئيس مجلس إدارة الكونسرفاتوار الوطني بسام سابا، الذي توفّي منذ أيّام بعد إصابته بـ”كورونا”، رحل من دون الحصول على المستحقّات الماليّة المتراكمة عن السنوات الأخيرة، والتي يتوجّب على الوزارة أن تدفعها.
ما هي إلاّ ساعات على نشر طحيني للـ”بوست” حتّى تقدّم المستشار القانوني للوزير عباس مرتضى القاضي وليد جابر بشكوى قدح وذم بحقّها، علماً أنّها لم تذكر أيّ إسم ولم تتوجّه بأيّ اتّهام إلى أحد، بل نقلت واقعة حصلت، علماً أنّ هذه المستحقّات طالب بها الراحل سابا مرّات عدّة وهو على قيد الحياة.
وما يُثير الاستغراب أيضاً، أنّ الوزارة قامت، بعد رفع الشكوى بحقّ طحيني، بتحويل المستحقات الماليّة إلى عائلة سابا بعد سنوات عدّة “مأكولة” عليه.
Il paraît que dans ce pays, il faut toujours payer le prix de la défense d’une cause ou la dénonciation d’une…
Posted by Lynn Tehini on Monday, 28 December 2020