تصر أستراليا على أن يكون تحقيق منظمة الصحة العالمية في أصل فيروس كورونا المستجد، قويا وصارما، على الرغم من التوترات مع الصين، حسبما أفادت صحيفة “الغارديان”.
واعلن متحدث باسم وزارة الصحة الأسترالية لـ”غارديان أستراليا”، إن بلاده “تشجع جميع البلدان على الانخراط بشكل علني وبناء في عملية تقييم إجراءات التحقيق”.
وتابع: “ستواصل أستراليا العمل مع الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لتعزيز توقعاتنا بإجراء تقييم قوي ومستقل وشامل للاستجابة لكوفيد-19، ولتعزيز قدرة منظمة الصحة العالمية على الوقاية من الأوبئة في المستقبل والتخفيف من حدتها والاستجابة لها”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة تقييم مستقلة برئاسة رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك تقريرا مؤقتا إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الشهر المقبل، قبل الانتهاء من عملها في ، وهو موعد انتهاء ولاية أستراليا الحالية في مجلس إدارة المنظمة الأممية.
في المقابل، وصفت الصين، دعوة أستراليا لإجراء تحقيق مستقل بشأن تفشي الوباء بـ “المناورة السياسية”، وعليها وقف “انحيازها الإيدلوجي”.
وتستخدم أستراليا أشهرها الأخيرة في مجلس إدارة منظمة الصحة العالمية للضغط من أجل أن يظل التحقيق قويا ومستقلا، وسط شكوك بين العديد من النواب الحكوميين في أن التحقيق سوف يعالج بشكل كامل الأخطاء المبكرة التي ارتكبتها السلطات الصينية والإبلاغ عن التأخيرات.