أثار قرار الحكم بحبس الناشطة السعودية لجين الهذلول بتهمة “تنفيذ أجندة خارجية والتحريض على قلب نظام الحكم” ردود فعل دولية، ومن منظمات حقوقية، واستهجانا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية بـ “الإفراج السريع” عن الناشطة السعودية في مجال حقوق الإنسان لجين الهذلول.
وقال نائب المتحدث باِسم الخارجية: “كما قلنا علنا في مناسبات عديدة، نريد الإفراج السريع عن السيدة لجين الهذلول”.
وغرد الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، بالقول: “أطالب فرنسا بالإفراج السريع عمّن حكم عليهم بـ3 سنوات سجن من السترات الصفر”، حسب قوله.
كما وانتقد مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، جايك سوليفان، الحكم الصادر بحق الناشطة السعودية، واصفا إياه بـ “حكم غير عادل ومقلق”.
وأضاف: “كما قلنا، فإن إدارة بايدن/هاريس ستقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان حيثما وقعت”.
واستنكرت الأمم المتحدة القرار، وأعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه من قرار السلطات القضائية السعودية، داعيا المملكة إلى الإفراج المبكر عنها في أسرع وقت.
والهذلول البالغة 31 عاما من عمرها محتجزة لدى السلطات السعودية منذ 15 أيار 2018، بعد اعتقالها مع 12 على الأقل من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة.