أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن “العالم سيواجه في عام 2021 تحديات جديدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بفيروس كورونا”.
وقال، في مؤتمر صحفي في جنيف: “في العام المقبل، من المتوقع حدوث مشاكل، على سبيل المثال، ظهور أنواع جديدة من كوفيد -19″، لافتًا في الوقت ذاته إلى “ضرورة تقديم المساعدة للأشخاص الذين تعبوا من الوباء”.
كما دعا إلى “تبادل المعلومات الوبائية مع الأمم المتحدة والدول الأخرى”.
في السياق، رأت مسؤولة إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف أن “تحور الفيروس التاجي سيستمر في المستقبل”، مشيرة إلى أن “المنظمة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، والعمل مع الخبراء حول العالم الذين يدرسون الطفرات الجديدة للفيروس”.
وأضافت: “سوف تستمر الطفرات. الطفرات هي عملية طبيعية. هذا لا يؤثر بشكل خاص على الفيروس ذاته، لكننا بحاجة إلى الاستمرار في دراسة هذه الخيارات، بما في ذلك من وجهة نظر إمكانية انتقال العدوى”.
وكشفت عن أن “المنظمة الدولية لديها مجموعاتها من المتخصصين الذين يدرسون أنواعًا جديدة من فيروس كورونا، وسيتم استلام نتائج عملهم في الأيام والأسابيع المقبلة”.
