أعلن المكتب الإعلامي لبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، في بيان، انه “في ظل ظروف اقصادية وإنسانية متردية يعاني منها معظم الشعب اللبناني إذ يعيش مرحلة تاريخية مفصلية، نشرت بيانات إعلامية على خلفية انتخابات المجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك المقررة في شباط المقبل، يهم المكتب الإعلامي في البطريركية أن يوضح الامور الآتية لكي تضع حدا للسجال الإعلامي غير اللائق والذي يساهم الى حد كبير في تشويه صورة الطائفة عموما والمجلس الأعلى الذي يرأسه حكما غبطة البطريرك يوسف العبسي”.
وأضاف البيان: “إن غبطة البطريرك يوسف على مسافة واحدة من جميع أبناء الطائفة وقد عمل منذ اعتلائه السدة البطريركية على توحيد صفوف أبنائها وخلق جسور الحوار بين مختلف الأطراف من دون تمييز وذلك علنا ومن دون أدنى شك.
ولفت الى أن نظام المجلس الأعلى بالأساس انتخابي وغبطته يحترم هذه الآلية بكل تفاصيلها، بما في ذلك الترشح لعضوية الهيئة التنفيذية ولمناصب نائب الرئيس العلماني والأمين العام، وأمين الصندوق وغيرها من اللجان. فالجميع مدعو إلى احترام الاصول الديمقراطية في العملية الانتخابية واحترام نتائجها.
وتابع: “يهيب بالجميع التعاطي برزانة مع هذا الاستحقاق وعدم التعرض للبعض والتشهير بشخصيات من الطائفة لها مواقعها واحترامها، من خلال وسائل الإعلام أو غيره، وعدم التعاطي بشكل لا يليق بأبناء طائفة عريقة طالما شكلت جسر حوار بين سائر المكونات الوطنية.
ودعا المكتب الإعلامي للترفع عن المهاترات والتعرض للشخصيات ونبذ المصالح الشخصية والحزبية والتفكير بمصلحة لبنان والطائفة وأبنائها وهم بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى من يساندهم في ضيقهم ويرفع عنهم الحاجة وليس لمتابعة سجالات لا طائل منها”.