IMLebanon

نقابة الممرضات والممرضين حذرت من الاستهتار في فترة الأعياد

حذرت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان من “مغبة الاستهتار والتراخي والفوضى التي من الممكن أن تكون نتائجها وتداعياتها خطيرة جدا في المرحلة المقبلة، وذلك مع تزايد أعداد الإصابات وعدم التزام المواطنين بالإرشادات الصحية المطلوبة وخصوصا التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والتجمع في موسم الأعياد”.

وأكدت النقابة، في بيان، أن “الحالة الوبائية لا تزال مستمرة وناشطة ولا يوجد ما يبرر العبث أو التضحية بالصحة من أجل تمضية فترة الأعياد”.

وأمام هذا الواقع، أوصت النقابة بالأمور التالية:

1- إن الشعور بالمسؤولية هوالأساس لدى كل مواطن للمساعدة في تخطي الأزمة الصحية مع العلم أن الأسرة في المستشفيات قد شارفت على الوصول الى أقصى قدرتها الاستيعابية.

2- إن التهافت على إجراء فحوصات الـPCR من أجل تمضية فترة الأعياد لا يشكل أي حماية من العدوى بل يزيد الخطر لأن بعض المصابين الذين يشكلون مصدر عدوى لغيرهم من الممكن أن تأتي نتائجهم أحيانا سلبية إذا أجري الفحص قبل خمسة أو سبعة أيام من التقاط الفيروس.

3- إن التقاط العدوى ممكن في أي وقت قبل إجراء الفحص أو بعد إجرائه مباشرة، وبذلك يجب ألا تكون نتيجة الفحص السلبية سببا للاستهتار وسببا لتفشي العدوى ونقلها الى كل المخالطين.

4- يبقى الحل الأنسب هو الوقاية وليس العلاج، والوقاية هي عن طريق استعمال الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار.

5- إن تزايد الحديث عن اللقاح وإمكانية وصوله الى لبنان في الأشهر الأولى من العام 2021 لا يعني نهاية الوباء ولا يعني السيطرة عليه، لأن ذلك يتطلب جهدا ووقتا إضافيا وهذا الوقت الفاصل هو الأدق والأخطر والأكثر تأثيرا على صحة الناس”.

وختامًا، ناشدت النقابة “جميع المواطنين وجوب التحلي بأقصى درجات الحيطة وتحمل المسؤولية باعتبارها مسؤولية عامة تتعلق بكل المجتمع، والتضحية ببعض العادات والمناسبات من أجل الوصول الى بر الأمان لأن الصحة لا يمكن تعويضها”.