أفضت محاكمة 4 مسؤولين أمنيين وسياسيين كبار في الجزائر، اليوم السبت، إلى تبرئة ذممهم من تهمة “التآمر على سلطة الجيش والدولة” التي اعتقلوا بمقتضاها قبل نحو عام ونصف العام.
وبرأ القضاء العسكري الجزائري كلا من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس المخابرات الأسبق القوي الجنرال مدين، المدعو توفيق، وأحد أعوانه السابقين الجنرال بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، من تهمة “التآمر على سلطة الدولة والجيش”.
وأوضحت صحيفة “النهار” الجزائرية نقلا عن المحامي برغل، أن الجنرال توفيق قد “غادر السجن، فيما يبقى المتهم سعيد بوتفليقة موقوفا لسبب آخر برفقة قائد جهاز المخابرات السابق بشير طرطاق”.